جمعية الرفق بالحيوان و المحافظة على الطبيعية (( SPANA MAROC )) التابعة لجمعية SPANA البريطانية ، جمعية مغربية تتولى رئاستها الشرفية صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء ، تم التصريح بها لأول مرة سنة 1959
أنشطة المحافظة على الطبيعة
الأنشطة الخاصة بالمحافظة على الطبيعة تدخل في إطار برامج وطنية أو دولية مثلا :
- تسيير موقع رامسار لسيدي بوغابة بتفويض من المندوبية السامية للمياه و الغابات و محاربة التصحر .
- المشاركة في إعداد و تنفيذمخططات تسيير و تجهيز بعض المناطق المحمية.
- تنفيذ مشاريع بشراكة مع المندوبية السامية للمياه و الغابات و محاربة التصحر، كبرنامج المنح الصغرى و تجهيز المتحف البيئي لتوبقال و التشخيص في التربية و الإعلام و الاتصال في إطار مشروع تدبير المناطق المحمية الممول من طرف الصندوق الدولي للبيئة.
- القيام أو المشاركة في مشاريع البحث و التتبع و التنمية للإتحاد الدولي لصون الطبيعة (UICN) و الجمعية الدولية لحماية الطيورBirdLife International و مشروع شبكة إيمرود و Circle Med و مشروع شبكة شمال إفريقيا للمناطق الرطبة.
التكوين
تساهم الجمعية في تكوين :
- الطلبة البياطرة التابعين لمعهد الحسن الثاني للزراعة و البيطرة الذين يقضون جزءا من تكوينهم التطبيقي في مراكز الجمعية ، على شكل تداريب إجبارية .
- الحدائين من خلال تكوين مهني لفائدة عشرين حداءا كل سنة و تتبعهم في بداية حياتهم المهنية .
- الأساتذة و المؤطرين من أجل استقبال عامة الناس في الفضاءات الطبيعية .
- المرشدين الجبليين ، من خلال تكوين حول العناية و استعمال البغال بمركز التكوين في المهن الجبلية بتابانت .
و تقوم الجمعية أيضا بتنظيم و تمويل ندوات للتكوين المستمر لفائدة الطلبة و البياطرة و المهنيين و الأساتذة الباحثين.
أنشطة الرفق بالحيوان
تتوفر مراكز الجمعية على المعدات اللازمة لفحص و علاج و استشفاء الخيليات و الكلاب و القطط . كما تمكن المصحات المتنقلة لبعض المراكز يوميا ، من علاج الخيليات في الأسواق المجاورة أو نقلها إلى المركز قصد العلاج المعمق إذا دعت الضرورة لذلك.
وتكون مراكز الجمعية ملاجئ لإيواء الكلاب و القطط المتخلى عنها و البحث عن من يتبناها بعد علاجها و تلقيحها و عند الضرورة القصوى يجعل دا لمعانات الحيوانات المتخلى عنها و التي لا تجد من يتبناها و ذلك بطريقة رحيمة . و تقوم الجمعية بحملة للحد من تكاثر الكلاب و القطط غير المرغوب فيها ، عن طريق إيوائها و تعقيمها .
تعمل الجمعية كذلك على متابعة و مراقبة بعض الحيوانات بشراكة مع السلطات المحلية و المصالح المعنية كالفحوص التقنية المنتظمة لخيول العربات بمراكش و مكناس و لبغال المرشدين الجبليين بإمليل و أزيلال.
تقوم الجمعية بتوزيع معدات تحافظ على سلامة و راحة الحيوانات ، مثل الألجمة و الشكل و القلادات و ضمادات الوقاية لاستبدال المعدات الضارة و المؤدية .
تقدم الفحوص و العلاجات من طرف ثلاثين طبيبا بيطريا من القطاع الخاص في نطاق تعاقد مع الجمعية و يساعدهم في ذلك تقنيو الجمعية.
كل خدمات الجمعية تقدم بالمجان فهي موجهة إلى الحيوانات التي توجد في ملك المعوزين ، و إذا ما أراد أحد الملاكين أو المحسنين المساهمة في مصاريف الجمعية فيمكنه أن يقدم هبة إلى المراكز مقابل وصل أو عن طريق صناديق التبرعات المتواجدة في عين المكان كما يمكنه أن يعطي هبة مباشرة إلى جمعية SPANA البريطانية التي تقوم بجمع التبرعات من طرف المحسنين و المحبين للحيوانات في بلدان أخرى و خاصة في بريطانيا.
أهداف الجمعية
- الرفق بحيوانات الخدمة و حيوانات الاستئناس .
- المساهمة في المحافظة على التراث الطبيعي بالمغرب ، و تنوعه البيولوجي و الاستعمال الدائم لموارده الطبيعية.
- التكوين و التحسيس و التربية البيئية .
- مساعدة المعوزين أو ذوي الاحتياجات الخاصة عن طريق الحيوانات.
شراكات الجمعية
إضافة للجمعية البريطانية (SPANA de Grande Bretagne ) التي تشاركها في عملها بالمغرب فإن الجمعية عضو في شبكات أخرى من بينها الإتحاد الدولي لصون الطبيعة (UICN) ، الجمعية العالمية للرفق بالحيوان (WSPA) ، المكتب المتوسطي للإعلام حول البيئة و الثقافة و التنمية المستدامة (MIO-ECSDE) ، شبكة الشرق الأوسط للرفق بالحيوان (MENAW) ، معهد البحر الأبيض المتوسط للطبيعة و الإنسان (Med INA) ، الشبكة العربية للبيئة و التنمية (RAED) ، شبكة شمال إفريقيا للمناطق الرطبة (RENAZH) .
كما تربط الجمعية اتفاقيات مع الوزاراتالمكلفة بالفلاحة ، و المياه و الغابات ، و البيئة ، و التربية الوطنية و مع مؤسسات تابعة لها .
نظام الجمعية
يتم تحقيق أهداف الجمعية عبر تسعة مراكز جهوية و مركز وطني للتربية البيئية .تعمل المراكز الجهوية في نفس الوقت كمستشفيات و ملاجئ للحيوانات ، وكذا فضاءات للتحسيس و التربية البيئية .
يعتبر مركز الدارالبيضاء أيضا مركزا لعلاج الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة بواسطة الخيول و الحيوانات الاليفة.